فتحت هزيمة المنتخب الوطني أمام ليبيريا (صفر/2) الأربعاء الماضي الودية ضمن استعداداته للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا باب الانتقادات مجددا في وجه المدرب الوطني محمد عبد الله مازدا.
وشنت الأوساط الرياضية السودانية هجوماً عنيفاً على المدرب مازدا الذي فشل في تحقيق أي فوز منذ تأهل المنتخب إلى نهائيات أمم أفريقيا التي جرت مؤخرا بغانا, ورأى البعض ضرورة إقالة الجهاز الفني, والبحث عن بديل مناسب يقود المنتخب في رحلة التصفيات الأفريقية الطويلة التي يستهلها السودان في المجموعة العاشرة إلى جانب منتخبات الكونغو, تشاد, ومالي والتي تنطلق مبارياتها في مايو المقبل.
وكان مازدا قد أثار حوله العديد موجة جدل واسعة عشية إعلان قائمة المنتخب لودية ليبيريا بسبب استدعائه لبعض اللاعبين البعيدين تماما عن أجواء التنافس لعدم مشاركتهم مع أنديتهم مثل مدافع الهلال خالد جوليت, كما أن تشكيلته التي ضمت (25) لاعباً لم تخرج عن المألوف حيث شهدت مشاركة (11) لاعباً من الهلال, و(9) لاعبين من المريخ فيما كان نصيب الأندية الأخرى خمسة لاعبين فقط.
وطالب بعض الخبراء والنقاد الاتحاد العام لكرة القدم بضرورة أن يواكب مسؤولوه المرحلة المقبلة, وأهميتها وذلك بالتعاقد مع جهاز فني أوروبي يكون قادراً على قيادة السودان في التصفيات الأفريقية والتأكيد على أن تأهل صقور الجديان إلى نهائيات غانا ما هو إلا مقدمة لإنجازات قادمة.وفي أول ردة فعل قدم مازدا استقالته لإتحاد الكرة الذي لم يبت فيها حتى كتابة هذا الخبر.