قالت دراسة إن أعراض التسمم بالرصاص قد تكون متفاوتة ومتباينة لدرجة قد تخدع الأطباء أثناء التشخيص. وأشارت الدراسة إلى أن التسمم بالرصاص قد يكون بطيئاً ومؤلماً أو سريع الفتك بالإنسان وتتمثل أعراضه في القيء وتورم الرأس.
وقال الباحثون في الدراسة: إن الرصاص مادة تؤدي الى التسمم إذا تم امتصاصها في الأمعاء وغالبا ما توجد في منازل قديمة تحتوي على طلاء كان يدخل الرصاص في تركيبه ولكن لم يعد ينتج الآن. كما أن الرصاص يدخل في تركيب أشياء مثل ألعاب وأساور الزينة مما قد يشكل تهديدا للأطفال إذا ابتلعوها.
وقال شيلدون بركوفيتش من عيادة الاطفال في مينابوليس إن الأعراض قد تخدع الأطباء وركز على حالة طفل عمره أربعة أعوام توفي بتسمم الرصاص بعد أن ابتلع حلية على شكل قلب. ويمكن للاطفال الذين اصيبوا بتسمم الرصاص غير الحاد يصابوا بتلف دائم في المخ.
وقال بركوفيتش: (ولكن الأطفال الذين يصابون بتسمم الرصاص الأكثر حدة يمكن ان يعانوا من اعراض أشد مثل الحساسية المفرطة والخمول والقيء والصرع والغيبوبة). ومن ضمن الاعراض التي يتعين مراقبتها ظهور تورم في النقاط اللينة في جمجمة الطفل التي تكون مازالت في طور النمو.
وأوصى التقرير بأن يكون هناك اشرافا أكبر على الاطفال كي لا يعبثوا بأشياء مصنوعة من الرصاص.
الخميس فبراير 28, 2008 4:12 am
