يُعتبر شعر الرأس تاجا من البهاء والتألق الذي يُعطي المرأة جزءاً كبيراً من جمال المظهر وسمة الشخصية. إلا أن الاشكالية تكمن في كيفية الاعتناء بالشعر والمحافظة عليه صحيا طوال العمر.. نتابع هنا الجزء الثاني من الفعاليات العلمية للأكاديمية الأمريكية لطب الجلدية للحصول على الجمال المطلوب من خلال الشعر المرغوب.
مرحلة الخمسينات وما فوق
وتلحظ المرأة عادة أن نمو شعرها يقل بعد بلوغها الخمسين، وبنية الشعرة تُصبح أضعف وأقل سُمكاً. وهنا تنصح الدكتورة درايلوس النساء باستخدام أنواع من بلسم الشعر المُكيف تحتوي على البروتينات. كي تُعوض نقص البروتينات في الشعر وتعطيه قوة أكبر، قد تصل إلى حد 10%. كما تنصح بعدم إنهاك الشعر خلال زيادة تمشيطه أو تعريضه للمواد الكيميائية.
ونبهت إلى أن الكثير من النساء فوق سن الخمسين يلجأن إلى الإكثار من رش بخاخات تثبيت الشعر كي يبدو ذا هيئة غزيرة، لكن المشكلة أن مواد البخاخات هذه تعمل على تكسير الشعر حال النوم، ولذا من الأفضل استخدام أنواع تُعطي شيئاً من المرونة للشعر بدل الصلابة.
البروتينات.. أساس تكوين شعر صحي ـ الشعر الذي تنقصه التغذية يفقد تألقه
تظهر بشكل واضح على الشعر علامات العديد من الأمراض أو الاضطرابات في الجسم، ما يعني أن مكونات وشكل الشعر يعكسان مدى سلامة الحالة الصحية لأحدنا. وحينما يُصاب الشخص بأحد أنواع اضطرابات الأكل أو أن يُصر المرء على إلغاء تناول بعض من المنتجات الغذائية اتباعاً لبعض أنظمة الحمية، مثل ترك تناول اللحم فإنه سيتسبب في تأثيرات سلبية على صحة جسمه، وهي ما ستبدو على رونق وصحة ومظهر وبنية شعره، لأن الشعر الذي لا يحصل على حاجته الكافية من التغذية التي نتناولها، لا ينمو جيداً ولا يكسوه بالتالي ذلك التألق والتوهج.
المرء حينما يكون تحت تأثير ضغط التوتر النفسي فإن الشعرة تدخل في مرحلة تيلوجين أو مرحلة التساقط، وهذا التساقط قد يحصل حتى بعد ثلاثة أشهر من الوقوع تحت الضغط والتوتر النفسي وغالباً ما يعود الشعر إلى سابق وتيرة نموه خلال ما بين ستة أشهر إلى سنة.